|
مريم الكبيرة
مريم محمد الطيب بنت السارة أحمد البدوي
حدثتني بأن مولدي كان بمثابة مسحا لحزنها على أخيها أحمد الذي اصطفاه الله الى جواره قبل شهور من مولدي و لكن لم تستطيع الأيام و السنين أن تمحى ذلك الحزن الذي خلفه موت عصمت ابنها الذي رحل بلا استئذان في عام تسعين فلم يقوي جسمها النحيل أن يتحمل بعد ذلك حتى رحلت في 7 سبتمبر 1997 و لكن هنيئا لأسرتنا بمريم الصغيرة التي جاءت بعد احدى عشر عاما و يوم ليتجدد اسم مريم في ربوع منزلنا مرة أخرى
|